متابعة : لابيجي د فاس هبطوا لضريح مولاي ادريس باش يشوفوا المنقولات اللي كاينة و اللي فكرشهم العجينة شداتهم الخلعة و موظف هرب ما بغاش يحضر حيث من المتهمين في السرقة

الحقيقة 248 أبريل 2022
متابعة : لابيجي د فاس هبطوا لضريح مولاي ادريس باش يشوفوا المنقولات اللي كاينة و اللي فكرشهم العجينة شداتهم الخلعة و موظف هرب ما بغاش يحضر حيث من المتهمين في السرقة

سفيان.ص

في متابعة لملف سرقة المنقولات من ضريح مولاي ادريس بفاس و الذي ربما سيعصف بأسماء وضعت أيديها على قلوبها بعد الاستماع إليها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس و على رأسهم الناظر السابق أكومي ، علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن عناصر المصلحة لولائية للشرطة القضائية قاموا بالتوجه إلى ضريح مولاي ادريس بفاس صبيحة يوم أمس الخميس 7 أبريل رفقة الناظر الحالي أحمد الفيلالي كاوزي .

و في التفاصيل أكدت ذات المصادر على أن عناصر لابيجي و بتعليمات من النيابة العامة المختصة ، حلوا إلى الضريح الإدريسي لمعاينة المنقولات الموجودة لمقارنتها مع ما جاء في محاضر الجرد .

حلول عناصر من الشرطة القضائية استنفر العناصر اللي “فكرشهم العجينة” بضريح مولاي ادريس ، حيث أن أحد الشرفاء القيطونيين ممن سبق أن استمعت لهم لابيجي بخصوص هذا الملف الثقيل جعله يدخل في مناوشات و يخلق مشاكل لعرقلة عملية جرد المنقولات الموجودة بالضريح ، قبل تدخل رجال الأمن الخاص الذي سبق أن وضعهم الناظر الحالي لتأمين ضريح مولاي ادريس و القطع مع كل الممارسات الشاذة التي تضر بسمعة الضريح و سمعة الشرفاء القيطونيين الأحرار ، و الذين نوهوا بمجهودات الفيلالي كاوزي في أكثر من مناسبة على ما قدمه لنظارة الحرم الإدريسي و حرك ملفات متابعة كانت حبيسة الرفوف في زمن قطع معه الناظر الحالي كما سماه بعض الشرفاء القيطونيين زمن السيبة و الفوضى .

كما أن عملية الجرد التي حل من أجلها عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس و الذين يحققون في هذا الملف بمهنية عالية و دقة ، حضرها رئيس إحدى المصالح بنظارة الحرم الإدريسي إلا أن موظف مشتبه فيه ممن سطوا على المنقولات في عهد الناظر أكومي و الذي له ملف قضائي حسب ما أكدته مصادر الحقيقة24 بسرقته لمبلغ من الأكرية قدرت بحوالي 4 مليون سنتيم أبى الحضور أثناء عملية الجرد .

جذير بالذكر ، فإن تظافر جهود نظارة الحرم الإدريسي و السلطات والشرفاء القيطونيين الأدارسة لاعادة الاعتبار إلى ضريح المولى ادريس الثاني بمدينة فاس و الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس له النصر و التمكين عناية خاصة .

صرامة و مواكبة يومية من السيد ناظر الحرم الإدريسي الفيلالي الكاوزي و حزمه في إتخاذ حزمة من القرارات، الشيء الذي جعل عددا من الحقودين يتضايقون من أسلوب اشتغاله سيما على مستوى ضريح المولى ادريس الثاني الذي أعاد له إشعاعه بعد محاربته لظواهر مشينة عمرت لأزيد من عقدين من الزمن و الذي تمكن بفضل خبرته و حنكته من التعامل معها و القطع معها بعد تعيينه ناظرا منذ سنتين فقط .

إمكانات السيد أحمد الفيلالي الكاوزي وظفها لضخ دماء جديدة في شرايين الحرم الإدريسي بعد محاربتة ظاهرة التسول بمحيط الضريح ، و كذلك منع طقوس الحناء و التضييق على الزوار ، الذين لمسوا تغييرا بعد عودتهم لزيارة الضريح .

، فمجهودات و تدخلات السيد الناظر للحفاظ على هذه المكتسبات التي راهن من أجلها كبار الشرفاء القيطونيين الأدارسة و الذين منحوه ثقتهم أربكت الخصوم و بعثرت أوراق المشككين في نزاهة أحمد الفيلالي الكاوزي الذي يحظى بثقة و احترام مسؤوليه من وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية .

تغيير جذري جاء ثمرة مجهود شخص عاهد الله و الملك على خدمة الوطن و المواطن و كرس حياته منذ توليه هذه المسؤولية لإعادة الاعتبار للحرم الإدريسي عبر اجتماعات ماراطونية و سهر للنقاشات لإيجاد حلول و فك شفرات رحلة لازال مركبها لم يرسو إلى بر الأمان بسبب رياح المشوشين ممن لهم المصلحة في الاصطياد في الماء العكر.

الاخبار العاجلة