سفيان.ص
ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن موظفتبن أمنيتبن تقدمتا بشكاية إدارية للمصالح المختصة، تتهمان فيها مسؤولا أمنيا بارزا بالمصالح الخارجية التابعة للأمن الإقليمي للجديدة، بالتحرش.
وتعود تفاصيل هذه القضية، حسب ذات المصادر، إلى تقدم أولى الشرطيتين بشكاية إدارية ضد المسؤول الأمني المذكور، تتهمه فيها بالتحرش بها في الشارع العام، عندما كانت على متن سيارتها الخفيفة.
وسرعان ما قررت شرطية أخرى كسر جدار الصمت، حيث تقدمت بدورها بشكاية تتهم فيها المسؤول نفسه، والذي تعمل مباشرة تحت إمرته في الكتابة الخاصة لدى المصلحة الأمنية التي يشرف على تدبير شؤونها الأمنية والإدارية، بالتحرش
وتبعا لذلك، تقول المصادر ذاتها، تم فتح بحث داخلي، جرى خلاله الاستماع في محاضر قانونية، إلى الضحيتين المفترضتين، لمعرفة ظروف وملابسات هذه القضية، كما تم الاستماع لإفادة شرطي يفترض أنه كان شاهدا على بعض وقائع النازلة.
هذا، وتم تجريد موظف أمني، يكون زوج إحدى الشرطيتين المشتكيتين، من سلاحه الوظيفي، كونه يعمل هو الآخر لدى المصلحة الشرطية الخارجية ذاتها، وذلك بسبب حالته النفسية المتدهورة جراء الواقعة.
ومن المنتظر أن توفد المديرية العامة للأمن الوطني لجنة تفتيش مركزية إلى المصلحة الأمنية اللاممركزة للبحث والتحقيق في وقائع وحيثيات هذه القضية، و من المرتقب ايضا صدور بلاغ في الموضوع، تقول نفس المصادر .
ومن المرتقب أيضا أن تتخذ المديرية العامة للأمن الوطني، على ضوء نتائج البحث الداخلي الذي باشرته، التدابير والإجراءات القانونية والإدارية المناسبة.