سفيان.ص
أقدم شاب من ساكنة دوار الهنا بجماعة تاسلطانت بمراكش، في الساعات الاولى من صباح يومه الاثنين 11 ابريل، على الانتحار حرقا، أثناء مكالمة على الانترنت مع عشيقته التي يبدو انه وصل معها الى الباب المسدود خلال المكالمة.
وحسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن المعني بالامر وهو حديث الخروج من السجن، كان يتحدث مع عشيقته في حدود الساعة السادسة صباحا، حين نفذ رصيده من الانترنت، حينها لجأ لهاتف والدته لمشاركة الصبيب ثم اعاد الاتصال بها، ولم تكد تمر دقائق حتى بدأ صوته بالارتفاع وهو يتَهِمُها بانها لا تريد الاستمرار معه، وشرع في التهديد بحرق نفسه، قبل أن ينفذ تهديده ويسكب عليه البنزين ويضرم النار في نفسه.
ووفق مصادرنا، فإن المعني بالامر من شدة الالم شرع في الركض في اتجاه الباب، الا انه اصطدم به، ما لفت انتباه والدته التي شرعت في الصراخ و الاستجاد، وهو ما جعل الجيران يهبون للمساعدة وإخماد النار، قبل نقله بين الحياة والموت صوب المستعجلات، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة.
