سفيان.ص
تسارع المصالح التابعة لنفوذ المنطقة الأمنية لفاس المدينة الزمن من أجل توقيف أحد الأشخاص المسمى “أ.ت” بعدما قام قبيل آذان مغرب يومه الأربعاء 14 أبريل الحالي بتكسير بوابة ضريح مولاي ادريس في غفلة من الجميع و اقتحم الضريح حيث قام بتخريب حوالي 5 آيات قرآنية كانت معلقة بجدران الضريح .
و في التفاصيل ، علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن استنفارا أمنيا عقب الحادث ، سيما بعد معرفة أحميد فيلالي كاوزي ناظر الحرم الإدريسي لما تعرض له الضريح الشيء الذي دفعه لتقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية التي استعمت له في محضر رسمي بصفته ناظرا للحرم الإدريسي .
و أكدت مصادر الحقيقة24 ، أن غياب الحارس الليلي أثناء واقعة تكسير باب الضريح و الدخول إليه و تخريب آيات قرآنية من طرف أحد الأشخاص ، دفع المصالح الأمنية للاستماع إلى الحارس الليلي و التحقيق معه بتعليمات من النيابة العامة المختصة .
كما أن العناصر الأمنية قامت بإجراء كل المعاينات والتحريات اللازمة المعمول بها في مثل هذه القضايا من أجل الوصول إلى خيط رفيع يقودهم إلى توقيف المشتبه فيه أو فيهم .
و حسب ما أكدته مصادر الحقيقة24 ، فقد سبق لهذا الشخص المشتبه فيه أن قام بتكسير بباب ضريح مولاي ادريس منذ حوالي 3 سنوات و تم توقيفه من طرف المصالح الأمنية ليتبين أنه يعاني من اضطرابات نفسية، الشيء الذي عاوده اليومه بتخريب ضريح مولاي ادريس تزامنا مع مغرب يومه الأربعاء 12 من رمضان المبارك .
و للإشارة ، فإن صرامة و مواكبة يومية من السيد ناظر الحرم الإدريسي الفيلالي الكاوزي و حزمه في إتخاذ حزمة من القرارات، جعل عددا من الحقودين يتضايقون من أسلوب اشتغاله سيما على مستوى ضريح المولى ادريس الثاني الذي أعاد له إشعاعه بعد محاربته لظواهر مشينة عمرت لأزيد من عقدين من الزمن و الذي تمكن بفضل خبرته و حنكته من التعامل معها و القطع مع زمن السيبة و الابتزاز و الزطاطة .
، مجهودات و تدخلات السيد الناظر للحفاظ على هذه المكتسبات التي راهن من أجلها كبار الشرفاء القيطونيين الأدارسة و الذين منحوه ثقتهم أربكت الخصوم و بعثرت أوراق المشككين في نزاهة أحمد الفيلالي الكاوزي الذي يحظى بثقة و احترام مسؤوليه من وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، و كان آخرها تحريك شكاية حول مآل سرقة منقولات ثمينة من قلب ضريح مولاي ادريس في غهد الناظر السابق عمر أكومي و الذي تحقق فيه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس .