سفيان.ص
عادت ظاهرة سيارات الدولة التي يستعملها الموظفون و المنتخبون خارج أوقات عملهم بقوة خلال الأيام الأخيرة تزامنا مع شهر رمضان المبارك، حيث أصبحت متعة للموظفين و المنتخبين و عائلاتهم قبل وبعد وجبة الإفطار سيما مع ارتفاع ثمن المحروقات .
وتشاهد في مختلف شوارع و ازقة العاصمة العلمية فاس سيارات “جابها الله” التي تعرف بسيارات” المصلحة أو الخدمة” والتي تحمل ترقيما باللون الأحمر تابعة لمصالح الدولة أو مجلس المدينة او المقاطعات ، تجوب الشوراع خارج أوقات العمل، حيث يقودها في بعض الأحيان أبناء المسؤولين أو زوجاتهم أو يتنقل بها المسؤول برفقة أسرته لقضاء أغراضهم، على حساب ميزانية الدولة ومحروقاتها.
فعاليات جمعوية و حقوقية بفاس تناشد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي السيد والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس لحث المنتخبين و موظفي الدولة لترشيد نفقات المحروقات خصوصا مع هذه الظرفية التي تعيشها البلاد جراء الارتفاع المهول في ثمن المحروقات ، كما ناشدوا المسؤولون الجماعيون و الموظفون و المنتخبون بالاستعانة بسياراتهم الشخصية و ترك حظيرة سيارات الدولة التي تكلف ازيد من 100 مليار سنتيم من المحروقات سنويا