أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن برشلونة اهتزت على واقعة صادمة، تتعلق باكتشاف أسرة مغربية استبدال جثة قريبهم البالغ من العمر 77 سنة بجثة امرأة.
وتعود تفاصيل الواقعة، حين قررت الأسرة المغربية نقل نعش عمهم المتوفى من إسبانيا إلى مدينة الدار البيضاء لدفنه هناك بناء على وصيته. فقاموا بجميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بالنقل عبر الطائرة، لكنهم وخلال تسلمهم تفاجئوا بنعش ليس لقريبهم ولكنه لسيدة متوفاة.
وبعد استفسار الأسرة حول ما وقع، أجابتهم السلطات الإسبانية أن خطأ وقع خلال الشحن بمستودع الأموات بالمطار الإسباني، وقدمت لهم اعتذارا عما حصل. لكن الأسرة تدرس إمكانية التوجه للقضاء لانصافهم عما وصفوه بالضرر النفسي الذي أصابهم جراء هذا الحدث.