علمت الحقيقة24 من مصادرها أن طاقم أحد مراكب الصيد الساحلي ، والذي اختفى له الأثر مساء الاحد الماضي، بمنطقة ” كاب غير” شمال مدينة أكادير، قد فقد جميع طاقمه، دون أن يلفظ البحر بأي جثة بعد على شواطئه.
وأضافت مصادرنا انه رغم المجهودات المبذولة، لم تتمكن بعد أطقم خفر السواحل، العثور على ناجين من المركب، والذي تسببت الرياح القوية في فقدانه وسط عرض البحر.
وقد فقد الإتصال عبر الساتل و الراديو اللاسلكي بمركب الصيد بالجر المسمى “نيدو مغار” المسجل تحت رقم 8-509، الذي كان ينشط بالساحل شمال أكادير.
حوادث تزهق أرواح طالبي لقمة العيش، يفرض على الوزارة الوصية تحمل مسؤوليتها تجاه حماية سلامة البحارة من الغرق، عبر توفير أجهزة السلامة لهؤلاء المهنيين.
هذا الحادث الماساوي بعيد سيناريو ل 3 سنوات خلت، بعد فاجعة غرق مركب الصيد بالجر المسمى “المسناوي” جنوب سيدي إفني و فقدان طاقمه بالكامل، والذي لم يعثر بعد على جثامين شهداء لقمة العيش