سفيان.ب
لازالت قضية “الدكتور التازي ومن معه” حبلى بالمفاجآت، إذ لا يكاد يمر يوم دون أن تكشف التحقيقات عن معطيات جديدة، مثيرة تارة وصادمة تارة أخرى.
واستنادا لما أفادته مصادر جيدة الاطلاع ، فإن “زينب” المتهمة الرئيسية في ما بات يعرف بقضية “مصحة الشفاء ” كشفت في محاضر رسمية عن أسماء مسؤولين كبار، تمكنت عصابة التازي من خداعهم واستخلاص مبالغ مالية منهم سيتم ذكرها بالتدقيق.
– أولهم نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، تم استخلاص منه مبلغا قدره 4 ملايين سنتيم.
– نبيل بن عبد الله، الوزير السابق والذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حيث تم تسلم مبلغ 20000 درهم منه كمساهمة مع حالة معوزة.
– السيد والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري الذي قام بدفع مبلغ مالي قدره 5 ملايين سنتيم لغرض خيري.
– وأخيرا رئيس مجلس المنافسة أحمد رحو حيث، نجحت العصابة في إقناعه بدفع مبلغ مليون ونصف مليون سنتيم، على أساس تغطية تكاليف عملية تجميلة.
هذا وقد أصبحت قضية التازي قضية رأي عام وطني، حيث طالب العديد من المتابعين من القضاء المغربي إنزال أقصى العقوبات في كل من ثبت أنه استغل هموم الناس ومآسيهم للحصول على مكاسب مالية تحت غطاء العمل الخيري والإحساني.