دخلت الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على خط تعرض مواطن مغربي لسرقة أمواله من حسابه البنكي.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن الرطة استمعت للمعني بالأمر الذي يشتغل “بناي” وطمأنته بخصوص استرداده لجميع أمواله.
وأوضحت ذات المعطيات أن التحقيقات الأولية أسفرت عن تحديد هوية المشتبه به الذي عمد على إخراج حوالي 17 مليون من 8 وكالات بمدينة الدار البيضاء.
ولم يتعرف المعني بالأمر على صورة المشتبه به في السرقة، إلا أن الأخير تمكن من تطبيق جريمته بتزوير نسخة بطاقة صاحب الأموال.
ولا تزال التحريات مستمرة للكشف عن باقي المتورطين في القصية التي تضامنت معها شريحة كبيرة من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي الذين عزموا على مساندة الرجل لاسترداد أمواله.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر مارس، حينما اكتشف المعني بالأمر اخنفاء أمواله من حسابه، بعدما كان يدخر في كل مرة مبلغا معينا.
وكشف الرجل في تصريحات متطابقة أن البنك الذي يتعامل معه أخبره أن شخصا قام بإخراج جميع الأموال في يوم واحد وعلى شكل 8 دفعات، مبرزا أنهم أخبروه أيضا أنهم لا يمكنهم مساعدته.
واعتصم الرجل لأسبوعين أمام البنك، بعدما وضع شكاية لدى وكيل الملك، ليخرج بعدها في تصريحات للإعلام يردف فيها أنه يشتغل بنايا منذ 35 سنة ليجمع تلك الـ 17 مليون إلا 2000 درهم قصد بناء بيت صغير لعائلته.
وفي الوقت الذي عمد العديد من المغاربة على نشر الواقعة على منصات “السوشل ميديا” مرفقين صور الرجل و “لوغو” بنك “cih” يدعون فيها لمقاطعة البنك المعني، خرج الأخير عن صمته نافيا ما إذا كان المعني بالأمر لديه حساب لديهم.
وأورد البنك المذكور في تدوينة على حسابه بالفايسبوك جاء فيها “على إثر تداول خبر بتعرض مواطن لاختلاس حسابه البنكي، يعلن بنك CIH أن المعني بالأمر ليس زبوناً لديه و أن القضية تتعلق بمؤسسة أخرى.
وأضافت “cih” قائلة “هذا، و نتأسف لما لحق بهذا الشخص و نتمنى له أن يستعيد كل حقوقه، شكرا لكل زبنائنا على ثقتكم”.