أقدمت سيدة في عقدها الرابع، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، على وضع حد بحياتها بالانتحار شنقا داخل بيت أسرتها، الكائن بتراب إقليم الجديدة، وتحديدا في منطقة خاضعة لنفوذ دائرة أزمور.
وقد كانت كبيرة صدمة أحد أبناء الضحية الخمسة، عند عثروه على والدته جثة هامدة، مشدودة إلى حبل، في منزل الأسرة.
هذا، وانتقلت دورية محمولة من الفرقة الترابية بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الدرك الملكي للجديدة، إلى الدوار المستهدف بالتدخل؛ حيث تبين للمتدخلين الدركيين، الذين تم إخطارها من قبل الوقاية المدنية بالجديدة، أن مسرح النازلة غير خاضع لمنطقة نفوذهم الترابي، وأنه تابع لمركز الدرك الملكي لأزمور.
وبالسرعة المطلوبة، ربط قائد مركز سيدي بوزيد، الاتصال مع نظيره بمركز أزمور، والذي أوفد لتوه دورية، انتقلت وأجرت المعاينات على جثة الهالكة، والتحريات الميدانية التي أبانت أن الضحية كانت تعاني قيد حياتها من اضطرابات نفسية، كانت تخضع على إثرها لعلاج طبي عند طبيب اختصاصي، كان من المقرر أن تزوره، صباح هذا اليوم، الأربعاء 27 أبريل 2022، قبل أن تنهي حياتها بشكل تراجيدي، خلف حزنا وأسى لدى أسرتها وأبنائها وزوجها وذويها، وساكنة التجمع السكني (الدوار)، حيث كانت تقيم، سيما أن هذه الفاجعة جاءت متزامنة مع آخر أيام شهر رمضان، وتحديدا على بعد أقل أسبوع عن موعد حلول عيد الفطر.