تحول مقر جماعة مرتيل أمس الخميس 28 أبريل الجاري، إلى ساحة عراك، بين أشخاص خلّف تخريب بعض ممتلكاته، وأثار هلع مرتفقين، بسبب خلاف حول صفقة مواقف السيارات.
وأظهر فيديو منشور بمواقع التواصل الإجتماعي، تبادل الضرب والتعنيف وتكسير زجاج باب جماعة مرتيل، إثر شجار بين أشخاص في حين يحاول آخرون فض الشجار الذي تطور إلى إغماء أحد الأشخاص وسقوطه على الأرض.
وفي هذا الصدد، قال محمد اشكور المستشار بمجلس جماعة مرتيل في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “، إن ما جرى ” بمقر جماعة مرتيل من ضرب و جرح و تكسير للزجاج وتعريض حياة المواطنين والمرتفقين للخطر، بسبب صفقة مواقف السيارات (باركنات )وقبله داخل هذا الأسبوع قيام شاب آخر بتمزيق جسده داخل الجماعة، أصبح مما لا مجال للشك فيه وكما قلنا سابقا و نؤكد ما قلناه إن هذا المجلس يفتقد لأهلية التسيير، وجاء للإجهاز على ما تبقى من مكتسبات داخل هذه المدينة و خلق عداوات ومشاحنات دموية بين شباب المدينة “.
وحمل المستشار الجماعي عن المعارضة، مسؤولية هذه الواقعة لرئيس الجماعة قائلا ” ما حدث اليوم يتحمل مسؤليته السيد مراد امنيول رئيس جماعة مرتيل و نائبه الأول السيد محمد العربي المرابط، نتيجة سياستهم الفردية والإرتجالية والمراهقة والأمر لا يتعلق بمزايدة سياسية خشنة ولكن هذه نتيجة سوء تدبير و ارتجالية في التسيير، ومراهقة في العمل السياسي “، واصفا الوضع بالخطير.
واعتبر اشكور أن الوضع يتطلب تدخل والي جهة طنجة وكذا عامل المضيق الفنيدق، حيث أردف في تدوينه ” يتوجب علينا مطالبة السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة والسيد عامل عمالة المضيق الفنيدق بفتح تحقيق في جميع الصفقات التي عقدتها جماعة مرتيل مؤخرا بداية بصفقة البركينات وصفقة حراس الأمن وصفقة المنظفات “، لافتا إلى أن باشا مدينة مرتيل تفاجئ بالكم الهائل من حضور أعضاء الأغلبية لاجتماع الصفقة المذكورة.
وختم ذات المتحدث، تدوينته بالقول، ” هزلت وقد أفسدتم العملية السياسي وشوهتم نظام التسيير الجماعي فتحملوا عواقب سوء تسييركم “.
يشار إلى أن تحويل مقر الجماعة إلى ساحة عراك جاء تزامنا مع تنظيم جلسة عمومية لفتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض الخاص باستغلال مواقف السيارات بجماعة مرتيل.