صنفت شركة الاستشارات العالمية للمواطنة والإقامة “هينلي وشركاؤه” (Henley & Partners) المغرب من بين أغنى 5 دول في إفريقيا.
وكشف تقرير للشركة المذكورة أن عدد المغاربة الذين يتوفرون على ثروة تتجاوز مليون دولار (مليار سنتيم) يناهز 5 آلاف شخص.
ويأتي المغاربة، وفق التقرير ذاته، في المرتبة الرابعة على المستوى القاري، بعد كل من جنوب إفريقيا بحوالي 39 ألف مليونير، ومصر بـ16 ألفا و900 مليونير، ونيجيريا بـ10 آلاف مليونير.
وحسب المعطيات التي كشف عنها التقرير، فإن المغاربة الذين يتوفرون على ثروة تتجاوز 10 ملايين دولار (10 مليار سنتيم) لكل فرد يناهز عددهم 220 مغربيا، وحوالي 22 مغربي تتجاوز ثروات كل واحد منهم 100 مليون دولار، أما أصحاب الثروة المتجاوزة لـ1 مليار دولار فعددهم لا يتجاوز 3 مغاربة.
ويبلغ إجمالي الثروة الخاصة لدى المغاربة حوالي 125 مليار دولار، وهو ما يناهز 1251 مليار درهم، وقد نمت هذه الثروة خلال العقد الماضي بحوالي 18 في المائة.
وتوقع التقرير أن تنمو الثروات الخاصة في المغرب بحوالي 50 في المائة في أفق سنة 2031.
وتعد جنوب إفريقيا أكبر سوق للمنتجات الفاخرة في إفريقيا، تليها كينيا ثم المغرب في المرتبة الثالثة، وتشمل المنتجات الفنادق الفاخرة والسيارات والملابس والإكسسوارات والساعات والطائرات الخاصة واليخوت.
وتستقطب مدينة مراكش الأثرياء من القارة الإفريقية، تليها القاهرة في مصر، وسيرينجيتي في تنزانيا، وشرم الشيخ في مصر، ومساي مارا في كينيا، وليفينجستون في زامبيا، ودلتا أوكافانجو في بوتسوانا.
وأشار التقرير إلى أن عددا من العلامات الفاخرة للسيارات تباع في المغرب؛ من بينها بورش وبنتلي وفيراري وأستون مارتن، إضافة إلى العلامات الفاخرة للملابس مثل “زجنا” و”غوتشي” و”لويس فويتون”.
وتهتم الشركة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، بكل ما يتعلق بالتخطيط للحصول على الإقامة والجنسية، وهي أكبر شركة استشارات في هذا المجال حيث توفر حلول الحصول على الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار في عدد من الدول.