أيدت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط الحكم الابتدائي الصادر في حق سيدة ستينية، على خلفية تورطها في مقتل والدتها المسنة وتعذيبها قبل تسليمها لعشيقها من أجل ممارسة الجنس عليها
وأوردت يومية “الأخبار”، في عددها ليوم الثلاثاء 17 ماي 2022، أن استئنافية الرباط أدانت مساء الخميس الماضي، المتهمة الرئيسية المـزدادة سنة 1954 بالسجن المؤبد، بتهمة قتل أحد الأصول عمدا مع سبق الإصرار والترصد باستعمال وسائل التعذيب وارتكاب أعمال وحشية في حق الجثة بعد تصفية صاحبها، وعشيقها المزداد سنة 1991، بثماني سنوات سجنا نافذا بتهمة الاغتصاب والسكر العلني البين.
وحسب الجريدة، فأطـوار هـذه القضية تعود إلى شهر يوليوز من سنة 2019، حيث اهتزت العاصمة الرباط وتحديدا حي يعقوب المنصور على وقع جريمة قتل بشعة مرفوقة باغتصاب وتنكيل وتعذيب وحشيين، كانت ضحيتها سيدة يناهز عمرها الثمانين سنة، وراءها ابنتها المزدادة سنة 1954 وعشيقها الثلاثيني وهو من ذوي السوابق القضائية.
وأضافت الصحيفة أن تفاصيل هذه القضية التي تفجرت أياما قليلة بعد واقعة مقتل الشابة حنان الشهيرة بحي الملاح بالرباط، حسمتها الهيئة القضائية في دقائق أثناء اختلائها للمداولة بتأييد حكم السجن المؤبد الصادر في 22 نونبر من سنة 2021.
وساعدت دقة التحقيقات التفصيلية التي أنجزها قاضي التحقيق مع المتهمين، والمتضمنة لتصريحات جد خطيرة حول سيناريو الجريمة، المحكمة على استصدار الحكم المناسب للجريمة وهو السجن المؤبد للمرأة المسنة التي قتلت والدتها عمدا وتغوطت في فمها، قبل تسليمها لعشيقها وهو في حالة سكر طافح من أجل اغتصابها.