باشا ورئيس جماعة متهمان بتحويل موظفين إلى خدم منزليين في ضيعات بنواحي قلعة السراغنة

باشا ورئيس جماعة متهمان بتحويل موظفين إلى خدم منزليين في ضيعات بنواحي قلعة السراغنة

كشفت شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، عن قيام موظفين بجماعة سيدي رحال بأشغال داخل منزل باشا المدينة ورئيس الجماعة.

وأوضح إشهاد موظف جماعة بسيدي رحال التابعة لإقليم قلعة السراغنة “رشيد . م” بأنه ألحق بدار الباشا للنظافة، وغسل الأواني المطبخية وتنظيف الأفرشة، وبعد أربع سنوات تقريبا التحق به “عبد الجليل. ص” الذي توظف بجماعة سيدي رحال سنة 1998 بمنزل الباشا، ليقوم بنفس الأعمال التي كان يقوم بها.

وبعد انتقال الباشا سنة 2000 تقريبا جاءت تعليمات الرئيس عبد الرحيم واعمرو، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ليلتحق الموظفان بمنزله، من أجل مزاولة نفس الأعمال، التي كانا يقومان بها في منزل الباشا.

وأشارت الشكاية التي تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام، إلى أن الموظف الأول عمل في منزل الرئيس “البامي” لمدة 18 سنة، تاركا وراءه الموظف الثاني في منزله يقوم بأعمال “السخرة” إلى غاية 2021، بعد سقوط الرئيس وابنه في الانتخابات وفقدانهما لرئاسة الجماعة والمجلس الإقليمي، في وقت كانا يتقاضيان أجرتهما الشهرية من الجماعة.

وأوضحت الوثيقة أن الموظف الأول كان يتقاضى أجره من ميزانية الجماعة ما بين 1450,00 درهما إلى 5000,00 درهما، أي ما يقارب 774000,00 درهما، خلال مدة عمله.

وتفيد شكاية المستشارين الجماعيين بأن هناك استغلال للعمال العرضيين من طرف الرئيس ومن ينوب عنه في منزل العائلة أو في الضيعة التي يمتلكونها. كما يوجد ضمن لوائح العمال العرضيين أسماء بعض الأشخاص من ذوي المشاريع التجارية بسيدي رحال. هذا مع العلم بأن هؤلاء العمال العرضيون يتقاضون أجورهم على حساب الجماعة.

الاخبار العاجلة