أعلنت النّـقابة الوطنية للتعليم، مُقاطعة أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بظهر المهراز بفاس، لامتحانات الدورة الربيعية برسم السنة الجامعية الجارية مع التجميد الفوري لعضوية الأساتذة في جميع هياكل المؤسسة ولجانه، “في حالة عدم فتح العميد لباب الحوار والإستجابة لمطالب الأساتذة التي لا تقبل التأجيل”..
وأعربت النقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بظهر المهراز بفاس، في بيان لها أعقب اجتماعا خُصِّص لتدارس الوضعية العامة بالكلية و حيثيات إلغاء نتائج الإنتخابات الجزئية، ومستجدات الملف المطلبي، عن إدانتها لما أسمته ب”سلوك العميد المتكرر الرافض للحوار مع المكتب المحلي والمتجاهل لمطالب الأساتذة المشروعة الملحة”، معتبرة الموقف “غير مقبول و لا يمكن تجاوزه أو السكوت عنه”.
ونـــدَّد الأساتذة الجامعيون، بظهر المهراز، بـــ “سلوكيات العميد في حق الأساتذة الذين يمارسون أبسط حقوقهم النقابية، مُعلنة لجوءها للقضاء الإداري طلبا للإنصاف في قضية إلغاء نتائج الإنتخابات الجزئية التي أجريت لتعويض الأساتذة الذين فقدوا الصفة في مجلسي الكلية والجامعة”.
كما استنكرت النقابة، سياسة التماطل التي تنهجها الوزارة في التعاطي مع الملف المطلبي الوطني لهيئة الأساتذة الباحثين، مجددة رفضها التّام لمشروع القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلمي الرامي إلى فرض الوصاية على الجامعة ومجالسها وهياكلها من خلال تهميش الهياكل المنخبة وتقزيم تمثيلية الأساتذة.
