بعد سنتين من الاشغال وبعد التوقف الكبير و الخسائر المادية التي تكبدها تجار شارع محمد الخامس بفاس ,إثر الاصلاحات التي كانت بالشارع الذي توقفت به حركة السير و الجولان و اغلقت به جل المتاجر و غابت عنه الحياة لأزيد من سنتين ,معمقا الجراح الذي خلفته جائحة كورونا من اضرار اقتصادية على التجار .
ورغم عودة الحياة إلى الشارع سالف الذكر ، وانطلاق حركة السير بعد انتهاء الأشغال و تزفيته، إلا أن تجار أقدم و أعرق شارع بفاس(شارع محمد الخامس) و جمعويوا العاصمة العلمية غاضبون جراء الاصلاحات التي يرونها غير جيدة , مقارنة مع التكلفة المالية المهمة التي خصصت لصيانة الشارع و أيضا المدة الزمنية التي استغرقها الاصلاح دون تعويض اصحاب المحلات التجارية الذين يحملون العمدة السابق ادريس الإدريسي الأزمي المسؤولية الكاملة , و كذلك 9 أشهر من تنصيب العمدة التجمعي الحالي عبد السلام البقالي على رأس مجلس جماعة فاس دون أن يحرك ساكنا اللهم صورا على الصفحة الرسمية للجماعة يبشر من خلالها سائقوا مدينة فاس بانطلاق شارع محمد الخامس في اتجاه واحد .
و للإشارة ، فإن هذا شارع محمد الخامس يعتبر القلب النابض لمدينة فاس ونقطة وصل بين العديد من أحياء و مقاطعات المدينة، نظرا لموقعه لموقعه الاستراتيجي وسط فاس ، الشيء الذي يخول له مهمة تسهيل حركة السير و الجولان , والتخفيف من عرقلة السير التي تعيشها الحاضرة الإدريسية فاس خاصة في أوقات الذروة.
