قادت حفلات الفسق و المجون باللباس الفاضح، فتيات و أولاد الفشوش إلى الإعتقال.
فقد أحالت أمس الإثنين الفرقة الولائية الجنائية بالبيضاء، على المحكمة الزجرية بعين السبع، 11 شخصا بتهمة تكوين شبكة للدعارة والفساد، بعدما تم توقيف عناصر الشبكة، أول أمس السبت، وتضم 11 شابا وخمس فتيات إثر نصب كمين أمني، بعد مغادرتـهـم لـفـيـلا بحي بوسيجور بالبيضاء، في حين لاذ أخـرون بـالـفـرار، من بينهم صاحبها.
وجاءت عملية التوقيف، حسب الصباح، بناء على شكاية من الجيران للمصالح الأمنية، تفيذ بإقامة حفلات ماجنة، وتحويل فيلا بالحي إلى وكر للدعارة بتنظيم ليالي حمراء، يرتادها شباب وفتيات من عائلات ميسورة، لاستهلاك المخدرات ولممارسة الجنس الجماعي وممارسات شاذة.
هذا، وصدرت مذكرة بحث فـي حـق مـالـك الفيلا ومن شارك في الحفل الماجن، والذين قدر عددهم بأزيد من 20 شخصا، تم تحديد هوياتهم.
هذا، و أثارت الحفلات الماجنة حفيظة جيران مالك الفيلا، إذ أغضبهم ولوج فتيات بلباس فاضح وشباب بشكل علني للفيلا، فتقدموا بشكايات إلى مصالح الأمن، وأسندت المهمة إلى الفرقة الجنائية الولائية، التي انتقلت عناصرها إليها للتأكد من صحة المعلومات المضمنة في الشكاية، إذ انتشرت عناصرها بمحيط الفيلا وظلت تراقب تحركات مشبوهين.
إلى ذلك، وبعد انتهاء الحفلة ومغادرتهم الفيلا، شرعت عناصر الفرقة الجنائية في إيقاف المشتبه فيهم، وهم 11 متهما وخمس فتيات، في حين تمكن آخرون من بينهم مالك الفيلا، من الفرار.
