في تطورات جديدة للأزمة التي يعيشها مجلس جماعة طهر السوق بضواحي تاونات، بعد قرار استقالة مستشارين، احتجاجا على ما وصفوه ” غياب أفق تنموي حقيقي”، قال عدنان الحجوجي، النائب الرابع لرئيس جماعة طهر السوق، إن عدد الاستقالات التي توصلت بها المصالح لا تتعدى 8 استقالات، مكذبا ما يروج بشأن أسباب نزولها.
وأضاف الحجوجي، في تصريح اعلامي أن السبب الرئيسي الذي دفع عدد من مستشاري المجلس لتقديم استقالتهم هو التقرير الذي أعدته اللجنة التي أوكلت إليها مهمة تشخيص وضعية الملك العام بمركز الجماعة، مؤكدا أن اللجنة ضبطت 140 مخالفة، من بينها 20 مخالفة وصفها ب” المستعصية”.
ونبه نائب الرئيس إلى أن المخالفات المستعصية ترتبط بأشخاص يستفيدون بصيغة مباشرة، من بينهم مستشارين في المجلس، مشددا على أن هناك أسبابا أخرى، لكن لا علاقة لها بتنمية الجماعة، بل الغرض منها عرقلة المشاريع الكبرى التي باشر تنزيلها المجلس الحالي، وعلى رأسها مشروع المركب التجاري، وملعب القرب، ودار الأمومة.. وهي المشاريع التي قال إنها رأت النور في مدة 5 أشهر، في وقت فشلت المجالس السابقة في تنزيلها منذ 20 سنة.
هذا، وقال عبدالعزيز الغزار، مستشار بمجلس جماعة طهر السوق، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وواحد من المستقيلين من مهمة بالمجلس، إن دواعي الاستقالة ترجع لـ” الانفراد في اتخاذ القرارات “، وغياب رؤية تنموية واضحة.