حل الملك محمد السادس بفرنسا، يوم الأربعاء 1 يونيو بحسب مجلة “جون أفريك”، في أول رحلة له إلى أوربا منذ انتهاء أزمة فيروس كوفيد-19.
وتوقع المصدر نفسه، أن يحل الملك بقصره ببلدية “بيتز” شمال شرق باريس، وأبرز أنها المرة الثانية فقط التي يسافر فيها الملك خارج المغرب بعد الأزمة الصحية التي خلفها انتشار فيروس “كوفيد 19”، حيث زار الغابون في دجنبر من سنة 2021.
ومنذ انتخاب إيمانويل ماكرون في عام 2017، كانت العلاقات بين باريس والرباط متقلبة، لاسيما بعد أزمة “بيغاسوس”.
وكان المغرب قد رفع دعوى ضد وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، أمام القضاء الفرنسي بتهمة التشهير، لكن الدعوى جرى حفظها. ولم توجه الحكومة الفرنسية اتهاماً رسمياً إلى المغرب.
وعاد التوتر كذلك بعد قرار باريس التخفيض من التأشيرات للمغاربة بنسبة 50 في المائة منذ شهور، وهو ما اعتبره المغرب إجراءً تعسفياً يوحي وكأن المغرب يتهاون في محاربة الهجرة غير القانونية.