“مرحبا 2022”: المغرب يستعد لاستقبال نحو نصف مليون مسافر أسبوعيا على متن 32 سفينة

الحقيقة 247 يونيو 2022
“مرحبا 2022”: المغرب يستعد لاستقبال نحو نصف مليون مسافر أسبوعيا على متن 32 سفينة

ينتظر أن تستقبل مناطق العبور البحرية، في إطار عملية “مرحبا 2022″، 32 سفينة على متنها 478 ألف مسافر أسبوعيا و123 ألف سيارة ركاب، مع الأخذ بعين الاعتبار أيام الذروة التي قد يتجاوز فيها عدد الركاب 66.000 راكبا.

ذلك ما كشف عنه وزير الصحة خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء في ندوة لمجلس المستشارين، حول عملية “مرحبا 2022″، مؤكدا أن وزارته عبّأت مصالح المراقبة الصحية بالحدود البحرية والجوية والبرية للمملكة، مع تقديم الدعم اللازم لها للاستجابة للضغط الذي سيعرفه بلدنا هذه السنة، وذلك بالتنسيق مع جميع المتدخلين في هذه العملية خصوصا مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وقال المسؤول الحكومي، إن هناك برنامج عملي ينقسم الى شقين، الأول يتضمن اليقظة الوبائية، بتطبيق البرتوكول الصحي من أجل الحماية والحفاظ على الصحة العامة لبَلَدنا بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس لتوجيه الحالات الاستعجالية للمستشفيات، انطلاقًا من المعابر الحدودية، وتقديم المساعدة اللازمة لمغاربة العالم بهذا الخصوص وتفعيل خُطَط الطوارئ الصحية في المواقف الحرجة.

أما الشق الثاني، فيتعلق بالمراقبة الصحية من خلال تطبيق المعايير الصحية الدولية المتعلقة بوسائل النقل الدولية من بواخر وطائرات وحافلات، مع تطبيق هذه المعايير الصحية بالمطارات والموانئ والمعابر البرية من خلال التفتيش الصّحّي الذي يُجريه ضُباط الصحة لوسائل النقل والتي تشمل أماكن تقديم العلاج في السفن والطائرات، وتتبع مدى احترامهم للوائح الصحية الدولية بخصوص الأدوية والمستلزمات الصحية الضرورية.

وأوضح آيت الطالب، أن “مصالح المراقبة الصحية بالحدود، تقوم بالتنسيق مع باقي المتدخلين، بتفعيل خطط الطّوارئ الصّحية حينما تقتضي الحاجة ذلك وبفرض احترام الشروط الصحية بالمعابر الحدودية، البحرية والبرية والجوية، واستقبال شكايات مغاربة العالم والعمل على التّدخل الفوري بالقيام بالإجراءات اللازمة لتقديم حلول عملية لها في إطار المشاركة في التسيير السلس لعملية مرحبا 2022 ضمن اللجنة الأمنية المحلية لنقطة الدخول”.

وشدد الوزير على أن “الرهان حتى اليوم يتمثّل في الحفاظ على النّتائج والمكتسبات المحققة في مجال مواجهة الانتشار الفيروسي، وصون الجهود الجبّارة التي بُذلت بمجهود جماعي على كل المستويات، وبمنطق الاستباقية، نهج سياسة صحية وقائية ضدّ التّهديدات والمخاطر التي يشكّلها مرض جدري القردة، خاصة مع اقتراب العطلة الصيفية، ونهاية الموسم الدراسي، واحتفالات عيد الأضحى، وما يترتب عن ذلك من حركية للمواطنين وتجمّعات عائلية واختلاط بين الأشخاص”.

الاخبار العاجلة