لعل ما يميز الساحة السياسية حالياً بالمغرب، ما يقع في حزب الاستقلال من تصدعات طفت فوق السطح إبّان اصطدام نزار بركة وولد الرشيد في حرب من أجل السيطرة، وبالتالي التحكم في زمام أمور هذا الأخير.
هذا، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من حزب الاستقلال، فإن أنباءا تفيد أن نزار بركة استعان بالأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، حميد شباط، لتقوية الجبهة وتعزيز الصفوف من أجل مواجهة المد السياسي لتيار ولد الرشيد.
وطبقاً للمصادر ذاتها، كشفت أن الحرب حامية الوطيس بين تيار بركة وولد الرشيد، سعيا من هذا الأخير لتعديل بعض القوانين الداخلية للحزب التي من شأنها ان تعطيه الأفضلية وربما احكام قبضته.
ومع انخراط شباط في الحرب على ولد الرشيد ومواليه، من المتوقع أن تتطور الأمور في الحزب الذي تخشاه منذ مدة الصراعات الداخلية، غير أنه بعد المؤتمر الوطني الأخير تغير كل شيء أي بعد الاطاحة بشباط.
هل يسعى شباط للإنتقام من ولد الرشيد؟