عقب اعتقال المصالح الأمنية، صباح يومه الثلاثاء 07 يونيو الجاري، لأحد أطر هيئة التدريس بمدرسة ابتدائية بسلا، للإشتباه في ارتكابه جرائم جنسية في حق تلميذة، مقربون من الأستاذ يكشفون تفاصيل جديدة في القضية.
وأورد مصدر مقرب أن “المعني بالأمر تم إخلاء سبيله بعد 48 ساعة من الاعتقال الاحتياطي، مبرزين أن الأستاذ وقع ضحية مكيدة ليس إلا”، بحسبهم.
وحسب المصدر فإن شبوهات تحول حول كون والدة التلميذة عملت على”تلفيق تهمة الاغتصاب للأستاذ، في محاولة للتستر على الجاني الفعلي والذي رجحوا أنه أحد أقاربها”.
وأشاد الأساتذة في المدرسة بأخلاق الأستاذ واستنكروا محاولة توريطه في مثل هذه القضية، التي تحاول المس بشرف وكرامة الأساتذة ومؤسسة المدرسة.
ولم تخرج أكاديمية الرباط سلا القنيطرة للتربية والتعليم بأي بلاغ بعد، توضح فيه موقفها من القضية أو حتى الدلاء ببعض حيثياتها.
وكانت مصالح الأمن، اوقفت أستاذا في الستينيات من عمره، يزاول مهامه بمدرسة، بحي سعيد حاجي بسلا، وذلك بناء على شكاية إحدى الأمهات.
وبحسب مصادر الموقع، فإن الأم تتهم الأستاذ في شكايته بـ”اغتصاب ابنتها التي تبلغ من العمر 8 سنوات”، ليتم استدعاؤه من طرف الضابطة القضائية، والإستماع إليه.
معطيات تفيد أنه بعد انتشار الخبر بين أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة المشار إليها، سارعت مجموعة من الأمهات إلى إجراء فحوصات طبية لبناتهن قصد إزالة الشكوك حول احتمال تعرضهن للإغتصاب من طرف نفس الأستاذ.