في واقعة هزّت الوسط التعليمي، ضبطت عناصرُ الدرك الملكي بالمركز الترابي لتامنصورت بمراكش، أستاذة متزوجة في أحضان عشيقها مُفتش التعليم.
وحسب مصادر إعلامية محلية متطابقة، فبعدما انتابت زوج الأستاذة، الأم لثلاثة أطفال، شكوكٌ حول تصرفاتها و إمكانية خيانتها له، عمل على تتبع خطاها، قبل أن يضبطها نهاية الأسبوع المنصرم وهي تدلف رفقة عشيقها بيتا بتامنصورت، ليعمل على ربط الإتصال بمصالح الدرك الملكي التي رافقته إلى المنزل المشتبه فيه.
ذات المصادر أضافت أن عناصر الدرك وبعد التنسيق مع النيابة العامة، عملت على اقتحام البيت المشبوه، لتتفاجأ بعدم وجود الأستاذة العشيقة، وبعد تفتيش دقيق لكل مرافقه، تم ضبطها مختبئة بأحد أسطح المنازل المجاورة.
المصادر نفسها أوضحت أن الأستاذة البالغة من العمر 39 سنة، قدمت من مدينة فاس نحو بيت والديها بالدار البيضاء، وتذرعت بكونها مدعوة لحضور أشغال دورة تكوينية، قبل أن تقصد مدينة مراكش رفقة عشيقها الخمسيني، حيت تم ضبطها، قبل أن يتم توقيفها و تقديمها للعدالة لتقول كلمتها فيها.