هل سيستطيع مصطفى الميسوري العبور بفلاحي جهة فاس مكناس الى بر الأمان ام ان التحديات الطبيعية و المناخية ستضعاه على المحك ؟

الحقيقة 2415 يونيو 2022
هل سيستطيع مصطفى الميسوري العبور بفلاحي جهة فاس مكناس الى بر الأمان ام ان التحديات الطبيعية و المناخية ستضعاه على المحك ؟

لا احد يستطيع انكار وطنية و خبرة  المستشار البرلماني الشاب مصطفى الميسوري رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس وحجم التحديات التي واجهها و يواجهها بكل حنكة وهدوء مكناه من الظفر باحترام الجميع.


ونحن بصدد كتابة هذا المقال لا يسعنا الا أن نشٌدّ على يديه و نوصيه بالاستمرار و العمل تم العمل لتحقيق المراد و العبور بمشاكل فلاحي الجهة الى بر الامان رفقة رئيس و مكتب الغرفة الفلاحية الذي حط الرحال بعد انتخابات 2021 و مكنته من التربع على عرش الغرفة الفلاحية كاسبا ثقة فلاحي جهة فاس مكناس.

معروف على مصطفى الميسوري قربه  و إنصاته للفلاحين و المعنيين بالامر في الغرفة ولكافة المواطنات و المواطنين الذين يتواصل معهم بشكل يومي رغم المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه .

رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس يسابق الزمن خلال موسم استثنائي و يواجه أيام عصيبة لنحث اسمه بقلم من ذهب في سجل التاريخ على رأس هذه المهمة الصعبة و المليئة بالأحداث الساخنة اليومية لتحويلها من سلبيات الى إيجابيات في عهد التجمعي الميسوري .

المستشار البرلماني مصطفى الميسوري ،رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس بشخصه وصفته و على حساب راحته و راحة عائلته ، و في إطار المقاربة التشاركية يقوم بالزيارات الاستطلاعية والتواصلية مع العديد من الفلاحين بشكل مباشر ، ويدعم التعاونيات الفلاحية التي من شأنها الرفع المستوى الإنتاج، وتأهيل الفلاحين.

كما أنه يقوم بزيارات استطلاعية في إطار المهام والاختصاصات الموكولة دستوريا للغرفة الفلاحية بالجهة ،وأثناء الزيارة التي يقوم بها ،ينصت رئيس الغرفة لمشاكل صغار الفلاحين المحليين ،كما يتم التعرف على الخصوصيات الإنتاجية والطبيعية بأقاليم جهة فاس مكناس المعروفة بجودة منتوجاتها الفلاحية  .

و يندرج هذا العمل الميداني التي خلّف ارتياحا و استحسانا لدى الفلاحين  ، في إطار المجهودات المتواصلة لمصطفى الميسوري رئيس الغرفة الفلاحية ، في مجال الاطلاع على أوضاع الفلاحين بمختلف مناطق وعمالات الجهة، وبحث إمكانيات تطوير عملهم وإيجاد حلول عملية ومستدامة لبعض المشاكل التي تواجههم خصوصا خلال هذا الموسم الاستثنائي الذي يعرف جفاف و نذرة في التساقطات و دعم مباشر من حكومة اخنوش لمربوا المواشي .

حنكة ورغبة الميسوري لحمل هذه الأمانة تجعله يقوم بمهامه، على أحسن وجه ودرايته الميدانية و قربه من ولاد الشعب من الفلاحين الصغار و للكبار جعلاه يقف على كل العراقل والمشاكل التي يعانيها اغلب الفلاحين المحليين خصوصا هذا الموسم الفلاحي و نحن مقبلون على عيد الاضحى المبارك.

فهل سيستطيع مصطفى الميسوري العبور بفلاحي جهة فاس مكناس الى بر الأمان ام ان التحديات الطبيعية و المناخية ستضعاه على المحك ؟

الاخبار العاجلة