عرفت أسعار المحروقات زيادة جديدة في الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء 15 يونيو الجاري، حيث قفز سعر الغازوال إلى أزيد من 15،70 درهم، فيما تجاوز ثمن الوقود 17،90 درهم.
ويختلف مبلغ الزيادة حسب البعد والقرب من مستودعات التخزين، وحسب الشركات العاملة في القطاع، الا انها جميعا مبررات غير مقبولة لدى الشارع المغربي على اعتبار ان الدولة تخلت تماما عن المواطنين، ولم تبادر سوى باجراءات غير مقنعة، لم تستفد منها سوى فئات قليلة من المجتمع، فيما ترك البسطاء في مواجهة الواقع الجديد.
ورغم التهديدات المتتالية بالعودة للمقاطعة في مواجهة هذه الزيادات التي طالت جميع المواد الاساسية بالمغرب، الا ان المغاربة يضطرون صاغرين الى الرضوخ للامر الواقع بشكل مستغرب، فيما الجشع صار اللغة الابرز، وكل من يستطيع ان يقر زيادات في منتوجاته او خدماته قام بالامر، رغم عدم ارتباط مجال اشتغاله بالحرب، او غيرها من المبررات التي تدفع الاسعار للمزيد من الارتفاع.