علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن شركة “إيكوميد” المفوض لها تدبير وتأهيل مطرح النفايات بفاس بصفقة حوالي 2 مليار سنتيم من أجل استقبال و تخزين الأزبال على أساس انتاج سائل “ليكسيفيا” لتحويله إلى طاقة خضراء على مساحة أرضية تقدر ب 30 هكتار من أراضي عين البيضا ، خرقت دفتر التحملات أمام أعين المجلس الجماعي لفاس الذي لازال صامتا أمام تعنث الشركة .
و كان الهدف من هذه الاتفاقية المبرمة حسب ما أكدته ذات المصادر ، هو تشييد 5 وحدات عبارة عن محولات كهربائية لإنتاج الطاقة و التخفيف من الإرهاق المالي على جماعة فاس ، إلا أن شركة إيكوميد المتحصلة على هذه الصفقة لم تستثمر منذ سنوات في تشييد هذه الوحدات في خرق سافر لدفتر التحملات ما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن هذه الشركة المخول لها إنتاج سائل ليكسيفيا و تحويله إلى طاقة خضراء و بسبب عدم استثمارها لسنوات و عدم مساءلتها من طرف المجلس الجماعي لفاس يجعلها تتسبب في جميع أنواع التلوثات الخطيرة و السامة كالروائح الكريهة و تلويث الفرشة المائية و عدم الاستفادة من الإنتاج الطاقي الذي يمكن أن يغطي فاتورات الإنارة العمومية .
فهل سيذهب مجلس عبد السلام البقالي لفسخ العقد مع شركة “إيكوميد” المفوض لها تدبير وتأهيل مطرح النفايات بفاس على إثر عدم التزامه بعدة بنود و خرقه لدفتر التحملات، على رأسها وضع شبكة للتجميع ومعالجة النفايات وفق معايير علمية وتقنية، وكذا إنشاء شبكة لتجميع الغازات المحصلة من الأزبال و تشييد 5 وحدات عبارة عن محولات كهربائية لإنتاج هذه الطاقة .