الحموشي و مدراء من الديستي في ضيافة FBI اقوى استخبارات عالمية و ها علاش

الحقيقة 2417 يونيو 2022
الحموشي و مدراء من الديستي في ضيافة FBI اقوى استخبارات عالمية و ها علاش

أجرى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بداية الأسبوع الجاري، مباحثات مع مسؤولي أحد أقوى الأجهزة الأمنية العالمية، خلال زيارته رفقة وفد أمني ضم مدراء وأطر من المصالح المركزية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت “الحقيقة24” بنسخة منه، أن هذه الزيارة تأتي لتعزيز وتطوير الشراكة الأمنية القائمة بين المصالح الأمنية المغربية والوكالات الفيدرالية الأمريكية المكلفة بالاستخبارات وتطبيق القانون، وتجسد متانة التعاون الثنائي الذي يجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات الأمنية، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وأضاف البلاغ أن حموشي عقد خلال هذه الزيارة، جلسات عمل ومباحثات مع كل من كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأفريل هاينز، مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية، وويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، تناولت مختلف التهديدات الأمنية والمخاطر المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تمت مناقشة الآليات والسبل الكفيلة بمواجهة هذه المخاطر من منظور مشترك وجماعي قادر على تحقيق الأمن وإرساء الاستقرار الدوليين.

وناقش المسؤول الأمني الأكبر بالمغرب، مع مسؤولي المصالح الاستخباراتية والأمنية الأمريكية، مختلف التحديات الأمنية والتهديدات التي تطرحها الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم في العديد من مناطق العالم، بما فيها منطقة الساحل والصحراء والشرق الأوسط وأوروبا. كما تم التطرق، أيضا، للعمليات الافتراضية المرتبطة بمكافحة الخطر الإرهابي والجريمة المنظمة، خصوصا في أشكالها السيبرانية وارتباطاتها العابرة للحدود الوطنية.

وتميزت هذه الزيارة كذلك، وفق المصدر ذاته، بتبادل الخبرات والتجارب وتقاسم المعلومات ذات الصلة بمكافحة التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة، مع التوافق على أهمية تنسيق الجهود المشتركة وتطوير آليات الرصد والمكافحة، بما يضمن التصدي الحازم لمختلف المخاطر والتهديدات المتنامية على الصعيد الدولي.

وتؤشر هذه الزيارة على أهمية التعاون الثنائي الأمني بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارهما شريكين أساسيين في الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار، كما أنها تترجم الانخراط الراسخ لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المساعي الدولية الرامية لتحييد المخاطر والتهديدات المحدقة بالأمن الإقليمي والدولي.

الاخبار العاجلة