عرف المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس يومه الأربعاء 29 يونيو الحالي استنفارا غير مسبوق داخل أحد أروقته .
و في التفاصيل ، علمت الحقيقة24 من مصادرها أنه تم نقل البرلماني التجمعي رشيد الفايق المعتقل على خلفية ملف جنائي ثقيل صبيحة يومه الأربعاء من سجن بوركايز صوب المركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من أجل إخضاعه للعلاج .
و أكدت مصادر الحقيقة24 أنه تحت حراسة أمنية مشددة تم إنزال رشيد الفايق صوب جناح “د-1- من أجل إخضاعه لفحص بالأشعة ، إلا أن أحد الفتيات العاملات بالجناح و التي تشغل مهمة حارسة خاصة بالمستشقى استعانت بهاتفها من أجل التقاط صور للقيادي التجمعي المعتقل رشيد الفايق بصفته شخصية عمومية و التي كانت الغاية منها تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن اللايكات و التفاعل في مآسي الناس في خرق سافر للقانون .
إلا أن يقظة حراس السجن الذين كانوا برفقة رئيس جماعة اولاد الطيب رشيد الفايق ، و انتباههم لما أقدمت عليه الحارسة الخاصة بذات الجناح D-1 جعلهم يتدخلون في الوقت المناسب من أجل منعها و ربط الاتصال برجال الدرك الملكي الذين كانوا برفقتهم من أجل توقيفها و استفسارها عن السبب وراء إقدامها على التقاط صورة لسجين يعاني من وعكة صحية .
و حسب ما أكدته مصادرنا ، فقد تم حجز هاتف المستخدمة و ربط الاتصال برئيسها ، حيث تم توقيفها في الحين من عملها .