أثار إعلان عن تنظيم دورة تكوينية، للمقبلين والمقبلات على الزواج، من طرف المجلس العلمي المحلي بأكادير جدلا واسعا في صفوف المتتبعين
الخطوة المشتركة، بين المجلس العلمي المحلي بأكادير والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بنفس المدينة، خلقت نقاشا مستفيضا حول الجدوى منها، وفعاليتها.
هذا، وفي الوقت، التي اعتبر فيه البعض أن تنظيم مثل هذه الدورات أمر محمود، وسيستفيد منه المعنيون، وستساهم بشكل كبير في تسيير الحياة الزوجية، والحد من الخلافات المؤدية إلى الطلاق، الذي عرف ارتفاعا مقلقا في الآونة الأخيرة.
رأت مجموعة أخرى من المتتبعين، أن الخطوة مضيعة للوقت، ولن تفيد المتدربين في شيء، وستستنزف المال العمومي دون أية نتائج مرجوة منها.
في حين، طالبت فئة أخرى بالتروي وعدم الحكم على الخطوة، واستحسنتها معتبرة أن مجرد الإقدام عليها هو أمر إيجابي.
للإشارة، فقد أعلن المجلس العلمي المحلي بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية، عن تنظيم دورة تدريبية للمقبلات والمقبلين عن الزواج، في الفترة الممتدة ما بين الـ02والـ03 من شهر يوليوز المقبل من السنة الجارية.