علمت الحقيقة24 من مصادرها الخاصة، أن مستشارة جماعية و نائبة رئيس مقاطعة سايس و كذا نائبة عمدة فاس ، المنتميتين لحزبين في التسيير الجماعي حاليا، أقدمتا على توزيع عشرات من بطائق الإنعاش الوطني دون مراعاة أدنى معايير الاستفادة، حيث وزعنها حسب مزاجهما على مقربيهم من الأصدقاء و المتملقين للتطبال بالعام زين , الشيء الذي خلق استياء عارما لدى المتتبع للشأن المحلي بفاس ، و باقي السكان ممن يعيشون تحت عتبة البطالة الحارقة والفقر المدقع.
و في الصدد أفاد متحدث للحقيقة24 ، أن هذه بداية اشتعال فتنة بطائق الانعاش ، و التي لا يحتاج وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت إلا إلى تكليف لجنة من الإدارة المركزية لتحل بمدينة فاس ايام قليلة لافتحاص الاسماء المستفيدة ، حيث سيجد الريع الحقيقي و الفساد المتفشي بالعاصمة العلمية و طريقة توزيع هذه البطائق التي لا تصل إلى اهدافها الحقيقية و التي توزع على جمعويات و حقوقيات و أشباه الصحفيين و المقربين من المستشارات و المستشارين ، في حين تعيش أسر كثيرة تحت عتبة الفقر.
فهل لمجلس فاس الجرأة للكشف عن ميزانية بطائق الإنعاش و عدد العمال العرضيين والمهام الموكلة لهم ؟ .