لازال مقدم الشرفاء القيطونيين أحمد الفيلالي كاوزي ناظر الحرم الإدريسي بفاس يعمل على قدم و ساق للنهوض بضريح مولاي ادريس الذي يوليه جلالة الملك عناية خاصة و الذي سبق أن أعطى جلالته تعليماته السامية من أجل إعداة ترميمه بأزيد من 5 مليون درهم .
وما يلاحظه الزائر عندما تطأ قدماه عتبة ضريح مولاي ادريس بفاس العتيقة هو الاهتمام الكبير بتزيينه ، رغم العديد من الإكراهات كموارد مالية المخصصة لتنظيف المكان وترميمه ، حيث جرت إعادة صباغة جدران و صحن الضريح ، تحت الإشراف المباشر للسيد ناظر الحرم الإدريسي فيلالي كاوزي ما أعطاه صبغة مميزة لمظهره و للحفاظ على رونقه ، لجلب أنظار الزائرين الذين يجدون فيه السكينة والإنشراح والراحة التي يبحثون عنها.
مجهودات جبارة يقوم بها ناظر الحرم الإدريسي من إعادة صباغة صحن الضريح و جدرانه و تزليج مراحيضه و إعادة ترميمها الشيء الذي أعجب لتجار المحيطين بالضريح سيما بعدما أخد مقدم الشرفاء القيطونيين على عاتقه مبادرة تقسيمه إلى جناحين ، جناح للرجال و جناح للنساء .
الجدير بالذكر ، فإن ضريح مولاي ادريس بفاس و منذ تولي فيلالي كاوزي لمهامه على رأس نظارة الحرم الإدريسي بفاس و هو يسابق الزمن لإصلاح ما يمكن إصلاحه و باهتمام من قبل المعنيين ، حيث أبان عن مهنية عالية في حل العديد من الملفات التي كانت حبيسة رفوف النظارة في عهد الناظر السابق عمر أكومي المتابع في ملف جنائي ثقيل رفقة آخرين بتهمة سرقة منقولات و تحف أثرية من ضريح مولاي ادريس .
الحاصول الرجل المناسب في المكان المناسب…