أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة (ايسيسكو)، تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية والتمهيدية، للتراث المادي وغير المادي.
وكشف التقرير الختامي للاجتماع العاشر للجنة، الذي انطلقت أعماله بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، أمس الاثنين (5 يوليوز)، أنه بذلك يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 473 موقعا وعنصرا موزعة على 34 دولة.
وأضاف المصدر ذاته أن لجنة التراث في العالم الإسلامي قررت، بعد دراسة الملفات المقدمة للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث، تسجيل 49 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على القائمة النهائية، مقسمة إلى 21 موقعا تاريخيا (تراث مادي)، و28 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 10 دول أعضاء بالإيسيسكو.
كما وافقت اللجنة على تسجيل 80 ملفا على القائمة التمهيدية، مقسمة إلى 61 موقعا تاريخيا (تراث مادي) و19 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 8 دول.
وحضر الاجتماع العاشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة، وهي الكويت، والعراق، وموريتانيا، وباكستان، والكاميرون، وكوت ديفوار، وأوزبكستان، إضافة إلى ممثلي اللجنة العلمية من المغرب، في اللجنة، فيما تعذر حضور ممثلي إندونيسيا ونيجيريا.
يشار إلى أن النظام الجزائري لا يتوانى عن السطو على الثراث المغربي، بمناسبة وبدون مناسبة.
وكانت آخر هذه السرقات أمام أنظار العالم في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بعدما أدرجت المنظمون فقرة لفرقة “گناوة” ضمن حفل افتتاح، على أنها ضمن الثراث الفني الجزائري، جاهلا بأن فن كناوة مسجل رسميا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم “اليونسكو” كتراث ثقافي غير المادي مغربي.