علمت الحقيقة 24 من مصادر جد موثوقة، أن وزارة الداخلية منعت، اليوم الأربعاء، الوزير السابق ورئيس المجلس البلدي لمدنية الفقيه بنصالح، محمد موبديع، من ولوج مقر وزارة الداخلية لحضور إجتماع دعا إليه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يحضره رؤساء الجماعات المحلية.
وأضافت المصادر ، أن منع الوزير السابق من ولوج مقر وزارة الداخلية يأتي عقب ثبوت نتيجة الفحص الإيجابي لفيروس كورونا الذي خضع له الوزير أمام باب مقر وزارة الداخلية.
وشددت مصادرنا، على أن الوزير السابق موبديع قدم فحصاً سلبياً مشكوكاً في صحته لوزارة الداخلية من إحدى المختبرات بمدينة الفقيه بنصالح؛ وهو ما يثير الشكوك حول مدى صحة هذا الفحص الذي قدمه موبديع لحضور الاجتماع بمقر وزارة الداخلية، علما أن مبديع ظل طيلة الأسبوع الماضي يعاني من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا ولم يشفى منه بعد.
ويتسائل متتبعون هل قدم الوزير السابق مبديع فحصا “مزورا” لكورونا، مع العلم أنه لازال يعاني من أعراض إصابته بالفيروس؟.
جدير بالذكر أن محمد موبديع يعيش في الفترة الأخيرة أحلك أيامه بسبب ملفاته الجنائية الثقيلة التي أحالها المجلس الأعلى للحسابات على النياب العامة تتعلق ببذير الملايير من المال العام واختلاسات همت مجموعة من الصفقات