توحّدت مواقف أزيد من 40 مستشارا جماعيا بمجلس جماعة مكناس، أمس الإثنين، حول رفض غياب رئيس جماعة مكناس عن أشغال دورة المجلس الجماعي الاستثنائية، التي انتهت بانسحاب جماعي قبل إنهاء مناقشة جدول أعمالها.
وفي إجراء يعكس تفاقم أزمة مجلس جماعة مكناس، صوّت ما يزيد عن 47 مستشارا جماعيا على سحب الثقة من رئيس مجلس جماعة مكناس، جواد باحجي، بمن فيهم أعضاء ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس العاصمة الإسماعيلية بلونه.
وانتقد مستشارو “الحمامة” غياب الرئيس عن دورة أمس الإثنين الاستثنائية، وطالب عدد منهم بضرورة تحمل باحجي لمسؤوليته كاملة، خاصة وأن جدول أعمال الدورة، التي طالب بعقدها 47 مستشارا، تتضمن نقطتين أساسيتين تتعلقان بمشاريع البنية التحتية، وبالمداخيل الذاتية للجماعة.
في السياق، خاض مستشارو الحزب الاشتراكي الموحد، مؤخرا، اعتصاما بمقر جماعة مكناس، احتجاجا على ما وصفوه بـ”غياب رؤية سياسية “، كما اتهموا باحجي بالانفراد في صناعة القرار، والإقصاء المتعمد لمستشاري الاشتراكي الموحد.