تناقلت مجموعات على تطبيق المراسلة الفورية “واتساب” مقاطع فيديو وصور توثق لفضيحة جنسية، بطلتها ابنة المدعو سيدي أوكال، مدير ما يسمى لدى الكيان الوهمي بـ”المديرية الوطنية للأمن والتوثيق”، أي مخابرات ميليشيا البوليساريو.
وتظهر نجلة سيدي أوكال، في مقطع فيديو وهي تمارس الجنس داخل سيارة وسط صحراء تندوف مع عشيقها، إضافة إلى مقطع آخر تقوم فيه بالاغتسال من الجنابة بعد انتهائها من ممارسة الجنس.
وحسب ما تتناقله مجموعات الواتساب، فإن نجلة المعني بالأمر في علاقة حميمية مع أحد تجار المخدرات، والذي وثق ممارساته الجنسية معها ومغامراتهما وسط صحراء، إلا أنه دخل في صراع مع منافسين له في التجارة الممنوعة، ما دفعهم لنشر مقاطع الفيديو لفضحه أمام سكان مخيمات تندوف.
يأتي هذا التسريب الفاضح تزامنا مع موجة الاحتقان والغضب التي تسود مخيمات تندوف، بعد اعتقال السلطات الجزائرية لـ40 صحراويا من المحتجزين عند البوابة المؤدية للمخيمات، وصادرت سياراتهم بكامل حمولتها، ونقلتهم في ظروف مهينة إلى تندوف، للمثول أمام ما يسمى بوكيل النيابة متهمة إياهم بالتهريب، قبل أن يتم الحكم على 17 منهم وفي ظرف وجيز بالسجن.