كذب الكاتب العام للمنظمة الديموقراطية للنقل واللوجستيك، مصطفى شعون،التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، بخصوص عدم تأثر ميزانية الإستثمار بالأزمة التي تسببت فيها موجة ارتفاع أسعار المواد الطاقية على المستوى الدولي.
وحين قال أخنوش يوم الثلاثاء 05 يوليوز الجاري، في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، إنه بالرغم من الأزمة الراهنة وارتفاع أسعار المواد الأولية فإن الإستثمارات العمومية لم تتأثر، كشف شعون أن الدعم المخصص لقطاع النقل أخذ من ميزانية الإستثمار بحسب ما صرح به الوزير المنتدب المكلف بالميزانية؛ فوزي لقجع.
قال الكاتب العام للمنظمة الديموقراطية للنقل واللوجستيك في تصريح صحفي ، إن الوزير المكلف بالميزانية صرح في اجتماع مع النقابات في مجال النقل بحضور وزير النقل و مدراء الضرائب، بأن الدعم المقدم لقطاع النقل أخذ من ميزانية الإستثمار من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكّـــد شعون بأن “ميزانية الإستثمار بالمغرب تم الإقتطاع منها خلال الأزمة التي تسبب فيها ارتفاع المواد الأولية والمواد الطاقية على المستوى الدولي”، وهو خلاف التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وكان أخنوش، قد قال خلال حلوله بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، في إطار جلسة المساءلة الشهرية، “حنا ملي كيكون الغلاء كنقولو كاين الغلاء، وملي كنقولو خاصنا ننقصو للمواطن من هنا راه كنقصو، ملي كنبغيو نتوشيو الترونسبور كنعرفو فين كنمشيو، ملي كنبغيو ننقصو على الغاز كنعرفو شنو غادي نديرو، والحاجة الأخرى ملي مكنقدروش نديروها، حيث كنعرفو غادي توقف حركة الإستثمار”.
وخلص أخنوش إلى التأكيد على أنه بالرغم من الأزمة الراهنة وارتفاع أسعار المواد الأولية فإن الإستثمارات العمومية لم تتأثر، مشيرا إلى أن “الحكومة تسعى في الزيادة في الإستثمار في القطاعات الإجتماعية، وهناك رؤية واضحة في قطاع الصحة والتشغيل والإستثمار والتعليم”، مشددا على أن “القادم من الأيام سيبرهن مدى زيادة الإستثمار في القطاعات الإجتماعية”، وأن الأزمة في طريقها للزوال ولن تستمر طوال العمر”.
