علمت الحقيقة 24 من مصادرها، أن تحقيقا باشرته النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، لكشف ملابسات وظروف العثور على تلميذة في ربيعها الثامن داخل بئر جماعة الحساسنة الترابية قيادة سيدي المكي دائرة وعمالة برشيد.
الواقعة التي تعيد إلى الأذهان قضية سقوط الطفل ريان وما أعقبتها من ردود أفعال واجراءات قانونية من قبل وزارة الداخلية في شأن طريقة التعامل مع الآبار، ( واقعة) خلفت مصرع تلميذة لا زالت لم تبلغ سن الحلم بعد، بعد انتشال جثتها من قعر بئر بدوار البراهمة جماعة الحساسنة نواحي عاصمة أولاد حريز، في ظروف غامضة في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي من المرجح ان تخضع له جثة الهالكة.
الواقعة، عجلت بانتقال عناصر الوقاية المدنية بمدينة برشيد، التي عملت بعد جهد جهيد على انتشال جثة التلميذة، ونقلها صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات تمهيدا لاخضاع جثتها للتشريح الطبي بتعليمات من الوكيل العام لدى استئنافية سطات.