تحولت العاصمة العلمية فاس بعد صلاة عيد الأضحى يومه الأحد 10 يوليوز الجاري الموافق ل 10 ذو الحجة ، إلى ما يشبه مدينة للاشباح، وذلك بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، وكذا موجة الحرارة المفرطة التي تعرفها المدينة منذ أيام.
وحسب ما عاينته الحقيقة24 خلال جولة قامت بها فإن مختلف الشوارع بالحاضرة الإدريسية صارت شبه خالية ، فيما يقبع الفاسيون في بيوتهم وبيوت أقاربهم منذ صبيحة العيد، في إطار التجمعات العائلية بمناسبة هذه المناسبة الدينية
.
وقامت مجموعة من المحلات التجارية و المقاهي بإغلاق أبوابها وسط توقعات باستمرار الوضع الحالي لأيام ، فيما يتوقع ان تعود الحركة لشوارع المدينة نسبيا، انطلاقا من يوم بعد غذ الثلاثاء 12 يوليوز الحالي بعد فتح الادارات لابوابها وعودة الموظفين لمكاتبهم.
ويتزامن عيد الأضحى هذه السنة بفاس مع ارتفاع مهول في درجات الحرارة التي تفوق 42 درجة، وهو ما جعل المدينة بالإضافة إلى انشغال الفاسيين بالعيد، خاوية على عروشها.