يُرتقب أن تضيف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مهام جديدة إلى الأساتذة من خلال اعتماد “الجذاذة” الإلكترونية كمهمة إضافية داخل منظومة مسار للتدبير المدرسي.
وكشف أستاذ التعليم الإبتدائي وعضو تنسيقية جيني مديرية القنيطرة، عبد المولى العنيز ، أنه “سيتم اعتماد هذه المهمة بداية من السنة المقبلة، حيث قامت وستقوم منظومة مسار للتدبير المدرسي، بإضافة بعض المهام الأخرى للأستاذ لم تكن موجودة من قبل، فضلا عن المهام التي أضيفت له في السنة الماضية”.
وأشار المتحدث، أن “من بين المهام الجديدة التي أضيفت لمنظومة مسار: مهمتان جديدتان، علما أن الوزارة لم تضع أي تكوين مصاحب لهما، بل تركت الكرة في ملعب الأساتذة”.
موردا “لن نحكم على التجربة قبل العمل بها، علما أن هذا النوع من الإضافات بالنسبة لي لا يعتبر مستجدا، لأني سبق أن اشتغلت به مند أكثر من 20 سنة، مما يدل على تأخر الوزارة في مواكبة التكنولوجيا الحديثة”.