فرض عيد الأضحى على شركة اوزون للبيئة و الخدمات بفاس ، منطق مختلف ومجهودات اضافية،للتخلص من مخلفات هذه السنة المقدسة ، من خلال تجنيد موارد بشرية لوجيستيكية من شاحنات و حاويات ازبال اضافية واستراتيجية محكمة تحت اعين مراقبة و سهر من طرف مسؤولي الشركة بفاس و على رأسهم السيد المدير الجهوي العربي فرشاخ ، تأخذ بعين الاعتبار كل حي و شارع على حدة، متخذة بعين الاعتبار الكثافة السكانية و التجهيزات التي تتوفر عليها.
والعاصمة العلمية فاس ذات طابع مختلف ،حيث شرعت الشركة المخول لها تدبير قطاع النظافة اوزون ،في تهييء الظروف المناسبة حتى تمر مناسبة عيد الأضحى في أحسن الأحوال ،فوضعت خطة استباقية همت كل النقط السوداء بالمدينة، والأحياء التي تعرف أكثر رواجا و كثافة سكانية ،حيث اشتغل عمال النظافة بشتى النقط السوداء تحت اشعة شمس حارقة تزامنا مع ما تعرفة فاس من موجة حر ،حيث جمع خلالها العمال مشكورين كميات كبيرة من نفايات العيد ،واستمرت العملية طيلة يوم العيد و خلال طيلة هذا الاسبوع ،حيث عاينت الحقيقة24 تجوال الشاحنات بالشوارع والأزقة لجمع مخلفات العيد والكميات الكبيرة من الأكياس البلاستيكية،مع تنظيف الحاويات وكنس بعض الاماكن التي تحولت الى حاويات كبيرة، بسبب الكميات الكبيرة من جلود الأضاحي والمواد المختلفة.
والحقيقة،على الساكنة تقديم الشكر لهذه الشريحة من المجتمع،لما تقدمه من مجهودات في سبيل نظافة المدينة،والحفاظ على بيئتها وسلامة سكانها،في يوم يفترض أن تكون الى جانب أسرها وأبنائها وذويها.
ورغم الكميات المضاعفة للنفايات ،استطاع عمال النظافة بالحاضرة الادريسية فاس الحصول على العلامة الكاملة،ونيل رضى الساكنة،وهذا لم يأتي من فراغ،بل بفضل خطة استيباقية لمسؤولي اوزون بفاس .
فتحية إعلامية عالية للعاملات والعاملين بالشركة المواطنة اوزون و لا يسعنا في الحقيقة24 الا ان نرفع لهم القبعة احتراما وتقديرا لما قدموه ويقدموه من مجهودات في سبيل مدينة نظيفة،توفر الشروط اللازمة للحياة السليمة للمواطن.
