في ظل ما تعرفه أسعار المحروقات من ارتفاع مهول اكتوت بلهيبه جيوب المواطنين وقدرتهم الشرائية، وما واكب ذلك مؤخرا من إطلاق حملة فيسبوكية للمطالبة بخفض أثمنة المحروقات وإعادتها لسابق عهدها قبل الأزمة، (في ظل هذا كله) قامت محطات وقود بتصرف غريب و غير مفهوم.
وعمدت عدد من محطات الوقود، بشكل متزامن و دون سابق إنذار، أمس السبت 16 يوليوز الجاري، على إطفاء واجهاتها الرقمية المخصصة لعرض أثمنة المحروقات.
وأدانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ما وصفته بـ”الإتفاق”، من طرف أرباب محطات الوقود، معتبرة أن ذلك “يتنافى مع احترام إلزامية إشهار الأسعار”.