انتفض رؤساء جماعات بالعرائش ضد وزير التجهيز والماء؛ نزار بركة، على خلفية ما سموه “أزمة العطش” التي تهدد الساكنة في منطقة تزخر بالموارد المائية، و”غياب” الحلول من طرف الوزارة الوصية.
ووفق الشكاية الموجهة إلى بركة من طرف رؤساء الجماعات الترابية بدائرة مولاي عبد السلام مشيش بالعرائش، فإن المنطقة تعيش وضعية وصفت بـ”الكارثية في تدبير قطاع الماء”، وذلك بسبب “الحيف الذي طال الساكنة نتيجة الانقطاعات المتكررة التي أصبحت مصدرا كبيرا للاحتقان”.
المصدر ذاته، كشف أن المنطقة التي ينتمي إليها نزار بركة والتي حصل منها على أغلب الأصوات التي مكنته من الظفر بمقعد برلماني عن العرائش، تحتضن كلا من سد دار اخروفة وسد الخروب؛ بحقينة مائية تحتل الصدارة على الصعيد الوطني من حيث حجم المياه التي تخزنها، وبالرغم من ذلك تشهد الإشكالات المشار إليها.
ويرفض رؤساء الجماعات الترابية بدائرة مولاي عبد السلام مشيش بالعرائش، “أي تبريرات تجعل من بعض الاعتداء ات المعزولة على بعض المنشآت الفنية بالقناة المزودة لتلك الجماعات بالماء شماعة للتهرب من تحمل المسؤولية في تزويد الساكنة بالماء”، مستنكرين “أعمال تخريب المنشآت الفنية بالقناة؛ والتي لا يستصاغ أن تكون داعيا لحرمان باقي المشتركين من الاستفادة من الماء”، وفق المصدر ذاته.