دعا حزب الحركة الشعبية الحكومة إلى “التجاوب مع مطالب المواطنين المتضررين من أزمة الأسعار”، وحث على ضرورة “اتخاذ قرارات جريئة لوقف تداعيات الغلاء والوباء وشح الماء”.
وأورد المكتب السياسي للحزب في بلاغ له، اطلعت ‘آشكاين” على فحواه، أنه تدارس الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المترتبة عن موجة الإرتفاع غير المسبوق لأسعار المحروقات ومختلف المواد الغذائية والسلع والخدمات، وما ترتب عن ذلك من تدهور القدرة الشرائية لعموم الأسر المغربية وتوسع قاعدة الهشاشة الإجتماعية.
واتهم حزب الحركة حكومة أخنوش بما وصفه بـ ”التخلف عن إطلاق أي مبادرة والعجز البين عن اتخاد أي إجراء من شأنه الحد من الآثار السلبية لهده الأزمات”، مستندا في ذلك على معطيات الواقع وشهادة مؤشرات تقارير المؤسسات الوطنية من قبيل المندوبية السامية للتخطيط و بنك المغرب وغيرها.
كما دعا حزب السنبلة الحكومة ومكوناتها في مجمل الجماعات الترابية إلى الإستماع لنبض الشارع والتقاط رسائله المعبر عنها عبر مختلف القنوات، و وضع حد لما وصفه بـ”عنادها السياسوي” والشجاعة السياسية اللازمة لمواجهة الأوضاع المتأزمة بقرارات تجسد فعلا و بالملموس رهان الدولة الإجتماعية.
كما طالب الحزب، من موقعه كمكون في المعارضة، الحكومة إلى “الخروج من غيبوبتها السياسية وعقمها التواصلي والإقدام على إصلاحات مستعجلة تنقذ مسار الثقة حتى لا يفقد المغاربة الثقة في المسار الحكومي، وهو ما ظلت تنبه اليه المعارضة المؤمنة بتحصين مغرب المؤسسات”.