قضى رشيد بوخنفر المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده الميلياردير عزيز أخنوش، (قضى) ليلته الأولى بالسجن المجلي لآيت ملول.
ويأتي ذلك بعدما تم اعتقال بوخنفر أو اليد اليمنى لأخنوش بتهم الاعتداء على رجلي أمن، علاوة عن السياقة في حالة سكر طافح.
وتزامن ذلك مع تواجد عزيز أخنوش بأكادير للاشراف على مهرجان تيميتار الذي انطلق نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تؤكد المعطيات الأولية كون رئيس حزب الحمامة لم يحرك ساكناً تجاه بوخنفر الذي يُعدّ من التوربينات المحركة للحزب بسوس.
ويرى متتبعون للشأن السياسي بالمغرب بأن ما قام به المنسق الاقليمي لحزب أخنوش بأكادير، يبرز المستوى السياسي للحزب وكذا قناعته، كما يلقى عليه اللوم كونه المدبر لشؤون الحكومة.