مباشرة بعد عودته للحياة السياسية، لم يسلم أحد من رصاص عبد الإله بنكيران في خرجاته الإعلامية التي أكثر منها محاولا إعادة حزبه للواجهة بعد الهزيمة الحقيقية التي لحقت به في الإنتخابات الماضية. مناسبة الحديث، خرجة بنكيران الأخيرة من الحسيمة، حين هاجم نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال.
وقال بنكيران خلال كلمة له في لقاء حزبي للترويج لمرشحه بالإنتخابات المُعادة بالحسيمة، موجها سهامه لبركة؛ “اذا بغيتي أسي نزار تحترم راسك و تحترم الحزب ديالك و تحترم نسيبك و جدك علال الفاسي رحمه الله لأنه لو كان باقي فالحياة كون راه أنا وياه توحدنا معه فحزب واحد”.
ولم يتوقف بنكيران عند هذا الحدّ، بل أضاف أنه “ما فتئ كايطلع بنزار بركة واخا هو مرة مرة كتجيه الفرصة كيقول باش نطلع حتى أنا خصني نضرب فالسي عبد الإله، وا بقا تضرب فالسي عبد الإله راه گاع هادوك اللي ضربو فالسي عبد الإله راه شفتي النتيجة ديالهم”
وتوجه بنكيران بالحديث إلى الأمين العام لحزب الإستقلال، قائلا؛ “واش صحابليك السي عبد الإله سونسور برك عليه وغاطلع راه تجي تبرك تهبط”.
جدير بالذكر، أن بنكيران ومنذ ظفره بالنيابة العامة لحزبه، العدالة والتنمية، من جديد بعد تراجع أسهمه وفشله المدوي خلال الإستحقاقات التشريعية الأخيرة، كثّف من خرجاته وطلعاته التي لم يسلم منها لا سياسيون و لا مسؤولون، فيما يراه مهتمون بالشأن السياسي كنوع من رقص الدجاجة المذبوحة ومحاولة يائسة لإعادة حزبه للواجهة.
