قضت غرفة الجنايات الابتدائية للأحداث بفاس بإدانة الفتاة القاصر التي قتلت والدها الأربعيني بجماعة المرس إقليم بولمان بـ 8 سنوات سجنا نافذا.
وأعادت المحكمة تكييف متابعة المتهمة المودعة في جناح الأحداث بسجن بوركايز، إلى جناية الضرب والجرح بالسلاح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه في حق أحد الأصول، بعدما تابعها قاضي الأحداث في المحكمة نفسها لأجل القتل العمد في حق الأصول، بعد أسابيع دامها التحقيق التفصيلي معها.
وتعود وقائع القضية إلى ليلة 8 أبريل الماضي لما نشب نزاع بسيط بين الأب وابنته البالغة من العمر 15 سنة بسبب عتابه لها على الاستعمال المفرط للهاتف، إلا أن حالة نفسية وعصبية انتابتها وجعلتها تفقد توازنها قبل أن تتوجه إلى المطبخ وتتسلح بسكين وتباغث والدها بضربة في صدره.