توفي شخص كان يعمل قيد حياته “خطافا” بآيت اعميرة، بإقليم اشتوكة آيت باها، يوم أمس الخميس بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بحروق بليغة نجمت عن إضرامه النار في جسده نهاية الأسبوع الماضي.
الهالك الذي كان في حالة غير طبيعية، كان قد أقدم على إضرام النار في جسده أمام مركز الدرك الملكي بأيت اعميرة التابع لسرية اشتوكة أيت باها، ضواحي أكادير.
وحسب مصادر الحقيقة 24، فإن الشخص المذكور كان يشتغل في النقل السري “خطاف”، حيث حجزت المصالح الدركية سيارته التي لا تتوفر على الوثائق القانونية، ليتم إيداعها بالمحجز الجماعي “الفوريان”.
وأضافت ذات المصادر للجريدة بأن صاحب السيارة وهو من ذوي السوابق القضائية، حضر امام مركز الدرك الملكي بايت اعميرة، وقام بسكب البنزين على جسده وأشعل فيه النار، ليتدخل أحد الدركيين الذي قام رفقة زملائه بلفه بغطاء، وإنقاذه من موت محقق حينها.
ذات المصادر أوضحت انه تم نقل الشخص الذي أصيب بحروق متفاوتة صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني قصد تلقي العلاجات الضرورية، إلا أنه وبعد عدة أيام لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بمضاعفات الحريق.