حالة من الغليان تسود أوساط جمعيات المجتمع المدني بفاس، بعد استفادة جمعية ترأسها برلمانية من حزب مشكل للتحالف الحكومي من ثلاثة مشاريع ضمن برنامج “أوراش” على حساب جمعيات نشيطة بعمالة فاس .
وحسب مصادر جيدة الاطلاع فإن الجمعية التي ترأسها البرلمانية المعنية بالأمر، والتي تعتبر المرأة المدللة و القريبة من الامين العام ، استفادت من ثلاثة مشاريع من برنامج أوراش في نفس العمالة، علما أن جل الجمعيات المستفيدة من البرنامج استفادت من مشروع واحد وبأعداد قليل من المستفدين.
من جهة أخرى، أضافت المصادر، أن العديد من الجمعيات بعمالة فاس عبرت عن استغرابها وامتعاضها الشديدين من ما أسمته بـ“الإقصاء الممنهج والمقصود وغير المبرر لملفات المشاريع التي قدمتها الجمعيات في إطار البرنامج الحكومي أوراش، على الرغم من استيفاءها جميع الشروط واحترامها جميع المعايير الواردة بدفتر التحملات الصادر عن مجلس عمالة فاس.