أمر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بسطات بوضع شابة عشرينية، تنحدر من حي ميمونة بمدينة سطات، رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطها في قضية انتحال صفة ينظمها القانون.
وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت هذه الشابة متلبسة بانتحال صفة ممرضة، حيث زعمت أنها متدربة داخل أروقة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد كانت الموقوفة والمحروسة نظريا، تلج المؤسسة الصحية وتدخل أقسامها بطرق ملتوية ومخالفة لجميع الضوابط القانونية، المعمول بها في هذا المجال، مدعية أنها تمارس مهنة التمريض.
ووفقا لما أوردته مصادر الحقيقة24، فإن المعنية بالأمر غير مسجلة ضمن لائحة المتدربين و المتدربات في التمريض لدى مصالح المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وكانت تتسلل خلسة لبعض الأقسام من أجل القيام ببعض الخدمات التمريضية لفائدة المرضى، مقابل الحصول على مبالغ مالية مهمة، في ظل الغياب التام لآلية المراقبة داخل المؤسسة الصحية.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة لدى الدائرة القضائية سطات، تم وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية، و عرضها على ممثل الحق العام، للنظر في صك الاتهامات الموجهة إليها، والقيام بالمتطلب واتخاذ القرارات التأديبية اللازمة في حقها.
وبالموازاة مع ذلك، باشرت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن سطات عملية استدعاء مجموعة من المسؤولين و الأطر الصحية بذات المستشفى للاستماع إليهم في محاضر رسمية، للكشف عن طبيعة العلاقة التي كانت تربطهم بالممرضة المزيفة الموقوفة.