أياما بعد توقيف عنصر قوات مساعدة ضواحي الدريوش، متلبسا بتلقي رشوة من زميله، بغرض التوسط له لدى مسؤول في ذات الجهاز حتى يتسنى له الإنتقال إلى مركز آخر، تم إعفاء القائد الإقليمي للقوات المساعدة من مهامه بذات الإقليم.
وحسب مصادر الموقع، فقد تم تنقيل القائد الإقليمي برتبة كولونيل، إلى گرسيف دون مهام، بعد إنهاء مهامه على رأس جهاز القوات المساعدة بالدرويش.
وحسب ذات المصادر، فإن الكولونيل الذي شارف على سن التقاعد، تم إعفاؤه من مهمته، رغم أنه نفى أن تكون له أية علاقة بقضية الرشوة المذكورة، و أنكر قطعا علاقته بمجموعة من الشبهات التي حامت حوله.
وجدير بالذكر، أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار، كانت قد أوقفت “مخازني” في حالة تلبس بتلقي رشوة من طرف زميل له، بغرض التوسط له لدى مسؤول رفيع المستوى بذات الجهاز، بغرض انتقاله لمركز آخر. وبعدما تم الإستماع للمسؤول المذكور أيضا في محضر رسمي، والذي أنكر أي علم له بالواقعة، تم إخلاء سبيله. فيما تم وضع “المخازني” المقرب منه رهن الحراسة النظرية، وهو المعني ذاته الذي تابعته النيابة العامة بتهمة الإرتشاء.
وفي تفاصيل الملف، فقد ربط عنصر قوات مساعدة، الإتصال بالرقم الأخضر للنيابة العامة، مبلغا عن قضية رشوة ضد زميل له، حيث أمرت النيابة عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، بنصب كمين للمذكور، الذي اعتقل داخل مقهى وهو يتسلم من المشتكي مبلغ 500 درهم مقابل التوسط له للمسؤول الرفيع لتنقيله من المركز الذي يشتغل فيه.